إني أغْرقُ فيك
فأنْقذيني
كأنك رُكام
بين زبد و حِمَم
من أيْن أبْدأ
و كل عضْو فيك
يُناديني أنا الأوَّل
كيف أضُمُّك و أحْتويك
في قبْضة
فلا تنْفلتي
و أفكّ ضفائرك
فيهْجُم الشَّعْرُ موْجا
يُداعبُني
و أرْتوي من شفة
تقْطر دما
ذاك العُنُق المُمْتلئ
وسادة للقتيل
و ما بيْن النَّهْدين
طريق مُمْتدّ
يقُودُ إلى الأدْغال
أخافُ إن توغَّلتُ فيه
يُوافيني الأجل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق