دمي مُضطَرِب
كأمواج
بحر قلق
*
وغيوم سمائي
تتَلَبَّدَ في لحظاتي
بالصَّعْبُ
*
فتزهق الانفاس
في حضرت
الالم
*
وتتشابك الهواجس
كالأصابع
وتسير بلا قدم
*
وتشرب مع بقايا
انسان
كاسا للحزن
*
يسرح الخيال هاربا
يلقي السلاح
ويستسلم
*
فالقلق يحيط به
وغير من
لون الدم
*
وأستأذن النبض
من القلب
ان يرحل
*
ما عادت الانسام
تحتمل هذا
النبض القلق
..................أدهام نمر حريز-بغداد
2015/4/3
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق