أبحث عن موضوع

الاثنين، 30 مارس 2015

أقفال بلا مفاتيح ........................... بقلم : مهدي سهم الربيعي /// العراق



أَلَهَثُ ظَّامِئًا...

بَيْنَ الشَّقا وَالبقَا...
الأنحداراتُ تَجْرُفُني..
الى بَرَكَةً.. تَغُصُ وَتَطلُّب
أهْرَبْ... دُونَ اِلْتِفَات..
صُعُودَا بَعيدًا عَنِ الْغَرَق..
الى ذَلِكَ الْبُرْكَانَ المُترقب
لِأَنْفَجِرُ وَيَنْفَجِر
وَيَنْفَجِرُ أنفجارَ الصَخَب
مُؤرقٌ أَمْسَى...
يَثْقُلُ الْأنفاس..
بِشَبَحِ النِّسْيَانِ أَغْتَسل
بِذَلِكَ الْمِحْرَابَ ذُو الطُّهْر...
لِأَكْفِرُ عَنْ خَطَايَاَيْ الْمَشْرُوعَة..
-------------------------------------
لَعِينَةٌ وسادتي...

أَشِيحُ عَنهَا... فلاتشيح...
تَعساً لَهَا
تَأْخُذُ السُّهْدُ وَتَمْزُقُ السُّكُون
كَلَمَّا وَضَعتُ رَأْسي
دَوَائِرُ التِّيهِ تَلْتَفُّ حَوْلي
وَاِلْتَفَّ حَوْلَ دَوَائِرَيْ...
حُفَاةُ الْأَفْكَارِ اِنْتَعَلْت
تَنُوءُ بِأثْقَالِهَا
عِنْدَ سَرِير الْخَوف..
عَلَى أَبوَّابِ الْقَلَق...
لاتَجاهُل...
الْكَلُّ مُهْتَم
أَنَا واللَيل ...
والأحباطُ يُقَيدُني
بِسلاسلَ صدئة ...
وأقفالَ بلا مَفاتيح..
كُلُّ ذَاكَ جميعاً...
لازالَ الصِراع ...
مَن الْخَاسِر... مَن الْمُنْتَصر
الْجَوْلَاتُ كَثِيرَةٌ
وَالْمَعْرَكَةُ لَمْ تُحْسمْ....
=================

'‏أقفال بلا مفاتيح ...
================
أَلَهَثُ ظَّامِئًا... 

بَيْنَ الشَّقا وَالبقَا...

الأنحداراتُ تَجْرُفُني.. 

الى بَرَكَةً.. تَغُصُ وَتَطلُّب 

أهْرَبْ... دُونَ اِلْتِفَات.. 

صُعُودَا بَعيدًا عَنِ الْغَرَق.. 

الى ذَلِكَ الْبُرْكَانَ المُترقب 

لِأَنْفَجِرُ وَيَنْفَجِر 

وَيَنْفَجِرُ أنفجارَ الصَخَب

مُؤرقٌ أَمْسَى... 

يَثْقُلُ الْأنفاس.. 

بِشَبَحِ النِّسْيَانِ أَغْتَسل

بِذَلِكَ الْمِحْرَابَ ذُو الطُّهْر... 

لِأَكْفِرُ عَنْ خَطَايَاَيْ الْمَشْرُوعَة..
------------------------------------- 
لَعِينَةٌ وسادتي... 

أَشِيحُ عَنهَا... فلاتشيح... 

تَعساً لَهَا 

تَأْخُذُ السُّهْدُ وَتَمْزُقُ السُّكُون 

كَلَمَّا وَضَعتُ رَأْسي 

دَوَائِرُ التِّيهِ تَلْتَفُّ حَوْلي 

وَاِلْتَفَّ حَوْلَ دَوَائِرَيْ... 

حُفَاةُ الْأَفْكَارِ اِنْتَعَلْت 

تَنُوءُ بِأثْقَالِهَا 

عِنْدَ سَرِير الْخَوف.. 

عَلَى أَبوَّابِ الْقَلَق... 

لاتَجاهُل... 

الْكَلُّ مُهْتَم 

أَنَا واللَيل ...

والأحباطُ يُقَيدُني 

بِسلاسلَ صدئة ...

وأقفالَ بلا مَفاتيح.. 

كُلُّ ذَاكَ جميعاً... 

لازالَ  الصِراع ... 

مَن الْخَاسِر...  مَن الْمُنْتَصر

الْجَوْلَاتُ كَثِيرَةٌ 

وَالْمَعْرَكَةُ لَمْ تُحْسمْ.... 
=================
مهدي سهم الربيعي ...29\3\2015‏'
مهدي سهم الربيعي ...29\3\2015

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق