امامَ بؤبؤيّ عيناها
لناحية التفرس
قالت لي روحي : انها قادمةٌ نحوك
فأسرج لها سنينَ العمر
ولا تجل .. فالشمسُ ذابلةٌ
في حديقة هذا الزمانِ
لا تلمس هذهِ المرأةِ بغير أغنيةٍ
كي لا تصيرُ رماد
لا تحضنها بغيرِ توهجك
كي لا تموت
فيا أيها الناظرُ لشفتيها
اطلق بصمات سنينك
من بين اصابعها
أنا قادم لأرى وشمها
فوق ما أشتهي .
"
"
مهند طالب هاشم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق