أحاورُ فيكِ البدر
احاورُ فيكِ القلبَ والشوقُ غالبهْ
فكم عبثتْ بالنفسِ وجداً مخالبهْ
ويمضي لهيبُ الحبِ يمتشقُ الحشا
فينزفُ دمعاً قلبهُ ويعاتبهْ
أساكِ في مقلةِ الجفنينِ مجمرة ٌ
دمائي بها مسكٌ بعطرٍ يُصاحبهْ
يضيقُ الفضا في خافقي كل ليلةٍ
فيبكي على حالي الدجى وجوانبهْ
اما تفرح العينين مني برؤيةٍ
لعل بها يمحي الجفاءُ عواقبهْ
أبدرُ الدجى أصغي لشعرٍ يهدني
ودع نوركم حزناً وهماً يخاطبهْ
فنوركَ من وجه الحبيبة نورهُ
فليس لكم شَعرٌ وزلفٌ يُلاعبهْ
تنامُ جفون الناس والليلُ همسهُ
يداعبُ سمعي اذ تغيبُ كواكبهْ
خذي العمرَ مني لوعةً ياحبيبتي
فقد غرقتْ في بحر حبي مراكبهْ
وان مضتْ الايامُ اياكِ لم ارَ
فملقاكِ من رباه ما أنا طالبهْ
ارى القلبَ مقتولاً وماكان مذنباً
وانتِ قتلتيهِ وذا الهجرُ كاتبهْ
فينزفُ دمعاً قلبهُ ويعاتبهْ
أساكِ في مقلةِ الجفنينِ مجمرة ٌ
دمائي بها مسكٌ بعطرٍ يُصاحبهْ
يضيقُ الفضا في خافقي كل ليلةٍ
فيبكي على حالي الدجى وجوانبهْ
اما تفرح العينين مني برؤيةٍ
لعل بها يمحي الجفاءُ عواقبهْ
أبدرُ الدجى أصغي لشعرٍ يهدني
ودع نوركم حزناً وهماً يخاطبهْ
فنوركَ من وجه الحبيبة نورهُ
فليس لكم شَعرٌ وزلفٌ يُلاعبهْ
تنامُ جفون الناس والليلُ همسهُ
يداعبُ سمعي اذ تغيبُ كواكبهْ
خذي العمرَ مني لوعةً ياحبيبتي
فقد غرقتْ في بحر حبي مراكبهْ
وان مضتْ الايامُ اياكِ لم ارَ
فملقاكِ من رباه ما أنا طالبهْ
ارى القلبَ مقتولاً وماكان مذنباً
وانتِ قتلتيهِ وذا الهجرُ كاتبهْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق