كان يسيرُ ببطء .فأستوقفه منظر الأطفال وهم يلعبون
في باحة دارٍٍٍ كبير وجميل ....
اختبأ ليسترق النظر الى هؤلاء الذين هم بسنهِ تقريباً
كانت ملابسهم نفيسة وجميلة وأنيقة ..نظر الى ثوبه
الرث المتهريء الذي لا يكاد يستر الا القليل من جسمه النحيل .
هم بالرحيل بخطوات قليلة .وأذا بأحدالنسوة تخرج مسرعة
لتحتضن الاطفال ثم بدأ الصراخ والعويل لتوديع جثة سيدة المنزل ..
تسارعت خطواته هارباً من هول المنظر ,حتى وصل الى منزله
القديم ذو الجدران المتأكلة ,طرق الباب بغير انتظام ....
فأذا بالباب يُفتح.... فأحتضنته وسألته مابك ياولدي ؟؟
قال لها الحمد لله على ما أنا عليه......
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق