استميحكِ عذراً
أن اوقفتكِ قليلاً
لاتأمل فيكِ ....
دوران الاقمار....
وجغرافية الطول والعرضْ
لأفهم أكثر قوانين الذهولْ
التفاف الريح .....
حول اعناق العقولْ
لهذا النيزك الملثم
بفوارير العطورْ
فليس لي خبراً
بفتح جمالكِ باب الاقتراضْ
وشراء القمر بيتاً على الارضْ
وأنكِ فصلٌ واحدٌ
يضم كل الفصولْ
(2)
استميحكِ عذراً
أن سألتكِ.....
عن حبات البرَدّ المتراقص
على سفوحكِ الثلجية
عن السماء التي باعت لونها
لعينِ قطةٍ شيرازية
عن عزف الفراء الممتد
على مساماتكِ كدبةٍ قطبية
فلا ربيعاً بلا الوان..
ولا شتاءاً بلا تضاريسكِ الطرية
فلا فرق بينكِ وبين ملائكة السماء
سوى أنكِ مخلوقةٌ بنسخةٍ بشرية
(3)
استميحكِ عذراً
ان مسكت يدكِ
فأنا محتاجٌ لاغير فصيلة دمي
وتبديل كل شراييني
قلبي لا يستوعب هذا الجمال
ساعديني للوقوف على قدمي
استميحكِ .....
ان طلبت اللجوء بين احضانكِ
فرصة أناملي كبيرةً
وانا أثق بأناملي
أن لم اكن نحاتٌ في تسكعِ
قطفت القطن من جسدكِ المخملي
استميحكِ....
أن زرعت طوابع بريدي الزرقاء ْ
على ظروفكِ البيضاءْ
فكل رسائل العشق المتناثرة
حول نهديكِ......
تمتص الطوابع من فمي
(4)
استميحكِ عذراً
ان قلت أحبكِ
فكل عمليات التنقيب عن النساءْ
والتنزه بين حدائق النساءْ
والمراكب الفضائية المتوجهة
الى كواكب النساءْ
اقرت جميعها بأنكِ اجمل النساءْ
الشاعر صباح الجميلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق