أنى يممت وجهي ثمة منفى...ثمة وجع
ثمة ملح وبردي يرى "الله" في مرآة الناصرية
ونسوة يفتتن رؤوس الشقاء تحت الحجاب
وصلاة الأرض التي هرمت
الرصاص يختفي في المساجد ومعطف "حمد"
"حمد" الذي يبكي على كعبين متشققين
تصغي لنداء الموت...
لم يعد يبكي , ابتلع وجهه الخائف
تشققت ثيابه من فرط الحزن
حليب طفولته كان حاضرا والرب
السماء لا تحرس يباس الأرض....
3-4- 2015
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق