وتسألُ هلْ في هواكَ منالاً
وأنا السقمُ المعتقُ بالنوى
كأسٌ أحتسيهِ شراباً
فيطفحُ الوجعُ بدلَ الثمالةِ
يزيده ُبما جاشَ بهِ بحرُ الشوقِ من هذيانِ
الليلُ لا يرحمْ عاشقاً ابداً
يسلطُ رهفَ السهدِ
أذا ما أغمضَ جفنٌ حزَ الرقابَ
من ذلكَ اليومَ حينَ التقينا
وأنا لا أعرفْ من أنا
أسألُ عن الذي أضناني
أهو الذي سحرَ العيونَ عنوةً
وبذاتهِ سلبَ الفؤادَ من غيرِ عناءٍ
أجهزَ عليَ بنظرةٍ
سقطتْ على يديهِ كل قلاعِ
أم هوَ بريءٌ مما حدا
ومن يتحملْ عبأ َذلكَ أنا
وأنا من يستحقُ العقابَ
7\12\2014،،،،،،،،،،،،،،،
علي محمد الحسون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق