بين ثنايا قلبي
مشرعة أبواب الشغف والشوق
جاءت تستعر بين حنايا صدري
يؤلمني الوجد والحنين العتيد
قد أيقظ طيفك حلما
بات يراقص اشتياقي
على أوتار قلبي من جديد
لاح بالأفق كالقمر
ينثر النور خلال روحي
بصمتٍ يستتر وراء انكساري
وهو يرصد تعذيب قلبي الغريد
ألملم بقايا أمل بحياةٍ حفها الجفاء
الذي هشم قوتي
مع انتظار بات كالذكرى عنيد
باح بعشقه ثم غدر وانتهك العهود
اعتصر إحساسي
وحطم نوافذ الجوى بفؤادي السعيد
كيف السبيل للنسيان ودروب الأمل
دائما لا تُغلق أمام قلبي الوحيد
كل الطرق موصدة
سأظل أحمل غصة الفراق
وهو باقٍ كشجرة عتيقة
تتساقط اوراقها
مع الربيع تأخذني لعالمك البعيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق