بين جنبات الإنتظار
ينتفض الوجع
تتكيء الأمسيات شاحبة
على كتف أزقة موحشة
يصب الناي أنينه
في جوف...الليل
فأتفرد ببعضي ..
أجدل ضفائر الزمن
المبعثرة على الأرصفة
أقاوم أنفاس العاصفة
و دمدمات ....ريح
تعبث.....بوهن الجدار
أهفو لأحلام غزاها الشيب
و أمنيات أغشاها... الغيب
مثل زنبقة على.. الشرفة
يملأ عيونها....الغبار
تشتاق لكف...النسيم
تحنو عليها كل صباح
و شمس تلثم وجنتيها
فإلى متى..؟
أظل ألتمس لك الأعذار
و تظل أنت....هناك
تعانق حبال....الغمام
تجوب دروب الظلام
و تنسل شيئا...فشيئا
من يدي مثل..السوار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق