الموعد يقترب بهدوء
كخطوات الهاربين من الموت
يطل برأسهِ من بين ركام
أصابه’ الزمن بالحمى
لا شيء يوقظ الحواس ويعيد الحياة
للحظات مغادرة نحو المجهول
سقتها مُزن الدموع
تعزفها قيثارة قديمة
اليأس يكبل اقدامي
تلك الاماكن و الوجوه نفسها
تلك الاسماء لا تتغير
لا يريد الوطن أن يتركني
أخر مرة صرخ في وجهي معاتباً
ألا تستحي
ماذا كان في يدي ؟! وما كان ينبغي ؟!
يصمت أمامك وجعي
يطوف حولك أشواطاً طويلة
و أنت تحبو نحو الضياء
تحلم بالخلاص من براثن
الظلام العتيد
حولي تستوطن صخور
تجثم على نبضي
لكل صخرة أسم وهوية
محاولات لأنتحال صفة بشرية
كلمات غير مفهومة
جعجعة صراخ لا فائدة منه
كلها أدعاء ليس الا
ملعونون بالجحود
بالجمود
باشياء كثيرة
لا فائدة منها
بغداد 2018/2/19
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق