السُّلَّمُ يقودني الى الاعلى
حيث ذكرياتي المبعثرة على الرفوف الخشبية
و سقفي الأزرق المتشح بالرطوبة
القي رأسي المتعب على كومة من قماش منتحر
أتقلب على غبار الايام
قبل ان اغادر الى عالمي الجميل
يأخذني الخيال الى حيث هي
يسمعني صدى شفتيها
كأنها بقربي تمسك يدي
تعلمني أبجدية الحياة
تأخذني الى حيث خطواتي الاولى
أتقلب في ربيعها الحنون
الصمت في حضرتها حروف شجية
الوقت يسرقني
يقفز من الزجاجة مسرعاً
يتركني كجذع هامد
ينتظر في الصحو غيثها
-بغداد 2018/2/11
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق