اخلع عنك رداء الصمت
وغرور الأيام ، اهمس بأذني
حديث السنين .. قبل الرحيل ...
كانت ثرثرتي تطربك..
واليوم تتحاشى نظراتي ..
ما بين واقع وخيال ضاعت الأحلام ..
والبسمة انتزعها الحرمان ..
نفسي أضحت سرابا ،
وأنت طي النسيان ...
بيني وبيني صراع ..
أأقبل المذلة والخضوع ؟
وأرسم على كلي ملامح القنوع ؛
لكي أنال فتات المشاعر...؟
في ذاك المنفى أصبح أخريات ..
لذا وجب علي الرحيل ،
تمتع بصمتك وغرورك
يا خائن العهد لا ترجع ..
لم تعد آهات اﻷلم تجدي المقتول ..
فلا تعتذر ، فالميت لا تحييه الاعتذارات
واعلم .. أنا الشمس ،
وما دوني شموع باليات ...
١٠/٢/٢٠١٨
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق