بعد مسير حثيث
لم يصل نهاية الطريق
بقي من المسافة المزيد
وعلى الطريق بيت وحيد
كأنه كِسرة من بقايا نجم هوى
أوجيء به من ردم بعيد
حطَّت به رياح زمن عربيد
كان لابد من وقوف
أمام باب ينثال خيط نور
خيط يتآلف والوقت الموعود
يطرق الباب بترداد سريع
وصداه يطلب المزيد
ذهول القسوة من مثوله العنيد
حزمت الأسباب نفسها
هادئة .. واثقة
أمامه ضاحكة
والحذر واجم
مُطبَق الفم مشدوه
كأنها حانت الاستجابه ؟!
بزمن خطوة
أوصلته القرار
فتح باب كَدُوُّار مجنون
أوله باب وآخره فراق
فما عاد هناك بيت ولا باب
بل طريق آخر
او ربما حياة أخرى
ترسم أثرا آخر
لتضحك السخرية من جديد
والسراب ينظر من بعيد
ليتك ماطرقت الباب
ولا ذلك الدرب الأخير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق