لعلّ اللّيلَ يدورُ كاستدارةِ فمكِ
أو كدورةِ عينيكِ
فيقتفي أثرَ الكُحلِ المُدجّجِ
بالدمع
لعلّ دورانَ المكانِ سيرقصُ
بينَ خصرِ الصباحِ
وكعبِ الظهيرةِ
تهاجرُ فيهِ، إليهِ
النوارسُ،
النوارسُ خلخالٌ، تطرقُ حبّاتُهُ
جنباتِ الظلام
في شَعْرِكِ الدورةُ المُبتغاةُ
على كتفيكِ نبيذُ ثورةٍ
على جيدِكِ قلائدُ تمرّدٍ
ليرتفعَ تاجاً ملائكياً
على شاهقِ القوام..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق