جراحي أنهار تتدفق وجعا
تعربد بحروف الهذيان
وتلبسني ثوب مرارة
وتسافر بي إلى صحاري اللوعة
انا الوطن المعفر بتراب الفجيعة
ابحث عن شعاع شمس
يمزق ثياب ظلمتي, وقمرا يطرق أبواب ليلي البهيم
وسنابل قمح تجعل بيادرها
في بطون فقرائي الممحلة من الشبع
ابحث عن فارس يعيد لي زهوي
انا الذي كنت سلطان البهجة
اجلس على عرش الفرح
وانثر ضحكاتي على البائسين
وأداوي كل حزين
من أحالني إلى سجين
وسقاني كؤوس الهوان, على موائد البؤس
فرحت أترنح في شوارع الضياع
اتجه إلى اليسار مرة
وأخرى إلى اليمين
في قلبي بركان غضب
ستفجره زلازل الأنين
سيتطاير شررا’ يحرق كل لعين
سأصرخ يا أولادي
من منكم يكون يوسفي الأمين
ليخرجني من جدبي
ويسقيني كأس حنين..
15/2/2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق