تُعاندُني.. بطَرْفِ
تُغازلُني.. بطَرْفِ
تجافيني.. بعُنفِ
تُجاذبُني.. بظُرفِ
وتبعدُ عنّي شوقا
وتدنو منّي رفقا
ولا أدري بخطوي
تمايلُ كُنهَ صوتي
أغنّي صبرَ وعدٍ
يدمدمُ بينَ صدري
وأثملُ حينَ أدري
بأنّكِ صرتِ قربي
ويمنحُ عطرُ ثوبٍ
نُغيماتٍ بكأسي
فأطربُ في معانٍ
لأسمكِ سرّ همسِ
تعاندُني وتأتي....
كطيرٍ فوقَ أيكِ
وخمري ذابَ سُكْراً
بصوتٍ صارَ منّي،
وأنتِ المرّ شهداً
وأنتِ النورُ.. شمسي..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق