كلّما شاقني المدَى
ألتحفُ شعاع الفجر
أمتطي سابحي
وأغامرْ...
عشقي رحاب النّور ...
زادي أحلامٌ
أسكبُها في خاطر الكون ...
ينتشي...
يمدُّ وَربدَه
والبشائرْ...
يفتحُ شُرفات البوْح...
مِنْ سِفْر الحياة يُلهمني
تسابيح صلاتي...
في محراب التّبتّل أعتكفُ...
أنضّدُ دفتري ودواتي...
للنّجم أوشوشُ لهفتي...
يغازلني .. بين الحنايا
ينثرُ عناقيده شُهُبا...
مراكب توق
تمخرُ يَمّ المشاعر ...
حروفٌ ..نوارس حالمة...
تحضنُ مرحي وشَكاَتي ...
سليلةُ الطّين أنا...
أسطورةُ الصّبر نبعُ فَرادتي...
بين جنبيّ أختزل قصّة البَدْء...
عشتارُ تورق في نبضي
ربيعًا
خصبًا يتنصُر في الأزمات...
موعودةٌ يا أنا...
يا أنتِ ...يا كلَّ النّساء...
أحمالُكنّ ثقيلةٌ
لكنّ القلوب براح فَلَاة.
15/ 2/ 2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق