هي كالبدرِ ..التي تسكنُ قلبي..
كُلّما تكبرُ تزدادُ جمالاً
كيف لا أعشقُها حد الجُنونِ
كيف لا.. وهي التي تُلهِمُني ما طاب من نظمِ القوافي
فَتَراها زهرةً تَنبُتُ ما بينَ سُطوري
وتَراها بِتمامِ الحُسنِ دوماً في المُتونِ
وتَراها.. إن كَتمتُ القولَ فيها..
نارَ شوقٍ..
واضح الآثارِ في أُفقِ عيوني
أنا يا بَدري بكِ مجنونُ عِشقٍ
وهواكِ عاصِفٌ يغزو حياتي
يكسِرُ الصَمتَ ويجتاحُ حُصوني
فأحتويني..
تَعِبَت أشرعتي مِن طولِ تِرحالي بِبحرٍ..
سَرقَ الأيامَ مِنّي..
وأستباحَ الزهرَ في مَرجِ سنيني
فأطلقي عُصفورَ حُبّي
كي يعيشَ العِشقَ في روضٍ رحيبٍ
تَعِبَت أجنحتي مِن طولِ مكثي..
بين قُضبانِ السُجونِ
فأطلقيني..
وتعالي نقطعِ الحُبَّ على هولِ الدُروبِ
فبِغيرِ الحُبِّ لا تمضي الليالي
ويكونُ العُمرُ حقّاً كالفيافي..
موحِشٌ..بينَ ظلامٍ وسُكونِ
17 / 2 / 2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق