قالت لي.....
ساعدني.....
قد جدبت ألأ رض......
وتسلل البرد والصقيع.....
لتلك المرتفعات....
فهل من مغيث.....
وحقولي اليانعة....
إجتاحتها رياح الخريف......
وصمت هذا الرصيف....
ولحظات عجاف....
وروحي بك تستغيث.....
وهذا الجسد ...
يا سيدي ملقى.....
على عتبة بابك.....
بلا وريث....
ألا يكفي وأنت...
تمارس...
الصم والبكم...
معي.
وأنا احترق بنار الإنتظار.....
وتضرب على جسدي ...
ألف نوع من الحصار....
وتحرم شبابي...
وحقولي من زخات الأمطار...
وهذا الشوق....
ببن أضلعي ينهار ....
فأنقش لروحك ....
من مداد روحي...
ومن دمع العين....
قصائدا وأشعارا..
فحبك أودع في فؤادي....
سرا....
لم يعد خافيا...
أخشى من عيوني...
أن تفضح الأسرارا....
فإرحم هذه الروح.
التي تعلقت بروحك....
لتكن روحك لي......
الوطن والديارا.....
وشوقي لذراعيك.....
يشتد ويتأجج.....
نار من بعدها نارا....
فأن لم تعد تأتي..
وتحتضن غربتي....
وتقرب المسافات....
سأجعل من قبري
ياحبيبي....
للعشاق مزارا........
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق