أبحث عن موضوع

الاثنين، 19 فبراير 2018

صاحب الخيمة الزرقاء ...................... بقلم : علي الحسون // العراق



أمي و هو َ..

لا يعرف السر بينهما

في كل مساء

ترى وجهه في السماء

تفتح له جيبها

وهو يستأنس بها

يمنحها بعض النفحات تعيد لها سكينتها

كانت تعرف كل تفاصيله

أين يسكن

ماذا يبغي

حتى بعض الأحيان اسمعها

تقول : ( يا صاحب الخيمة الزرقاء )

دائما تخاطبه في الخفاء

حينما تكون وحدها

من يمنح من ؟

هي تمنحه البقاء الابدي

وهوَ يمنحها الفناء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق