تملؤني الفراغات
سوداء..بيضاء
كما رقعة شطرنج
بيادقها غربة عتيقة
خيولها خارطة
التفت حول نفسها
كما أغصان شجرة باسقة
على أرض صديقة ...
مليكها أنت ...
نورس مهاجر يحلق بعيداً
يلثمه المطر
قبلة ...قبلة ..
تعانق بقايا شفاهه
فَتُخلَق القصيدة..!!!
تختلط رائحة النعنع بالهيل
يمسي شال الصباح نوراً
تسكنني الشمس
في أغنية شتاء
فيروزية القلب
فأغدو سعيدة..
غابة اللوز تنادي ..
أناك يانورس البوادي..!!!؟؟
ترد هفهفة الشجر
كلما كتبت ليً
صباح الخير ياسمر ..
نيسان يستأذن السماء
بورد الخجل الأحمر
يُثقلُ خدًَ الزنبق ..
تغفو عذوبة عطًَرك
على صدري ..
حبك الدفين
يعتلي عرش الولادة
في قلبي ..
أذوب ..اذوب
كما قطعة سكر ..
تنتشي عريشة الياسمين
في شام العرين
يحملني جناحي النورس
أنسى البكاء الحزين ..
أنساه..
و...أعود إلى بلادي ...
--------------------
19/2/2018
اسطنبول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق