تَسألُني .. ماذا أريد ؟
ماذا أريد
أنا أعشقكِ و كفى
هلْ بقيَ في اللغة مِن مزيد
ماذا أريد
يا امرأةً
انشقت مِن أحلامي
ذاتَ حَنين
فجمعت كُل ألوانِ الورد
في شفتيها
وقالت
مَنْ يكافئُ الشمس بهاءً
هَلْ رجل و العيون يوسف
أنا البهيَّةُ في الخلقِ
فمن يَقْرِضُ عاشقةً
قرضًا حسنًا
تُضاعفُ لهُ في النَّبض
قالتها
و ذبحتني عشقًا
من الوريد الى الوريد
ماذا أريد
يا امرأةً
جمعت كل إناثِ الكون
في شَهقةِ قُبلٍ
يا امرأةً أنتِ وحدك
كَمْ سبيتني
و الكُحلُ
يُطرِّز الأشفار
على عتباتِ المُقل
ماذا أقول
وفي الجمالِ أنتِ الجمال
و في الدلَال
امرأةٌ أنتِ قُدّت مِن خيال
يا امرأةً
تستأذنكِ الشمس قبل المغيب
فتُشرقينَ ليلاً
يخلو الكونُ إلا منكِ
تعزفين في أضلعي
كلَّ هذا العشق الغريب
ماذا أقول
و أنتِ
حين ترتعد شفتك السفلى
تهتز الأرض
فأصيرُ نَسيًا منسِيا
يا بنتَ الأصول
ماذا أقول
هل تذكرين ..
حين يترنح الخِصر
أي بركانٍ
يتفجر في عيوني
حين أُطلِّق حياتي فيك
و أعشق منوني
يا رجاء الله في روحي
يا سِر الفرحة في بوحي
من أنتِ
سِوى كلمةَ اللهِ
حين سَمّاكِ أنتِ الحب
فأحببتُك
وها أنذا
أمارسُ
طقوسَ حبي الأبديةَ
فيك
فماذا أريد؟
** / ديوان : عشق مهرب .. على حافة للوطن **
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق