أبحث عن موضوع

الأربعاء، 21 فبراير 2018

صمت في ظل وجيع ....................... بقلم : رسول عبد الامير التميمي // العراق


                         1

أرصفة ..


ما أوحش هذي الدنيا
ما أبعد صمتي
وأنا ما بين
وجع الجرح
وثمول الأرصفة


2

انتخابات ..


يتدافع المتطفلون
مثل كل دورة فائضة الاوجاع
وسيجيئون بفرعون أخر
مصحوب بالصلوات
لا نعرف نسبه
ليس له صلة بالانسانية والرب


3

وجع ..


وهذا القلب
يدب به الحزن الممهور
من جراء الذبح المكرور
وساسات النهب

4

برلمانيون ..
مقاعد فارغة كما المكان
هو البرلمان
حمقى شذاذ
وبلذاذ
يتراشقون السباب البذيء
طرحهم رديء
حتى القيء
رقمهم صديء
ستساقط اوراقهم
وإن ورثوا مال قارون الدنيء


5

تأثير ..


أي تأثير هذا الذي ينتاب
ذهني غير الواهن
وأنا أحادث نفسي
بأبتسامة مكدورة
عن وجه منحوت دونما عينين


6 زقاق ..


زقاق ضيق
كلما هممت المرور به
صفعتني جدرانه الرطبة
ربما تلقيت يقظة متأخرة

7

خربة ..

في الخربة
وقفت صامتا
أتحسس وجهي المعتكر
بعدما وجدت صوفي
يلتذ برفقة نفسه
ويصلي في البرد المتأخر


8

طقس سري ..

أيها العازف
اشعل ليلك عشقا حتى النشوة
اضبط أوتار العود الرخوة
دندن روحيا
فالعزف له طقس سري
في آخر كاسات الخمر المنفعلة


9

طيف ..

طيفك يجيئني متأنقا
ناعم الظل
يخفف من وجعي
لون وجهك كالتماع الندى
ونفسك كتنهد الزهور
في الربيع الضحوك


10

صمت وجيع ..
كبرنا عاث بنا
الزمن الملوث
والمكان الصقيع
تعبنا حتى الرتابة
ولما نزل ندور وكأنا
نطوف في كأبه
وننتهي عند صمت ظل وجيع


العراق / السماوه


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق