الليلُ يحملُ حقيبة ذاكرتي
وعكازة شيبي
في زوايا ظلامه
فيشير بأنامله
إلى يأسٍ صنعه
بين مخالبِ قصيدتي
فتولد عاصفة عمياء
في تجاعيد وجهي
تحارب سفينتي
في مقلتي
فيصبح الحزن
سلطان قلبي
فما اطول الليل
واقساه بين أناملي
جنازة ظلّي
في ظلامه بلا كفن
فيرجع صدى الآهات
موت .. موت .. موت
ويسير معي الليل
وثالثنا كفن
فوق كتفي
الآه على حالي
لا بقاء لي
بين صرخاتٍ تمزقُ
هذا الفؤاد
فلن تعود
تلك الرقصة
إلى ديارِ عشقي بعد
فأعتزل الحب مدينة قلبي
وهاجر إلى بلادٍ غريبةٍ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق