لو كان للفرحِ شفتان
لقالتا ما لمْ يقلْهُ الشعراءُ
لو كان للجمالِ عينان
لرأتا الحسنَ في خبايا الروحِ
كلّما انحنيتُ في صلاةٍ
تغلَّفَ قلبي بأجنحةِ التجلي
أطيرُ وإن كنتُ في سجودٍ
غامرةً قشعريرةً
أسمو...
ليتَ كلَّ ما في الحياةِ
سموٌّ في صلاةٍ
الماءُ في نزقٍ وتمرُّدٍ
...والعطشُ قاتلٌ
الماءُ من بين يديَّ ينفلتُ
أنتَ ماءُ الحياةِ
كيفَ تُحالُ وهماً
كيفَ تتعشَّقُ حلكةَ اللَّيلِ
وبِها تختفي
يا منْ ملأْتَ عليَّ الحياةَ
جمالاً
لِمَ تغتربُ عن عالمي
وترحلُ؟
يشدُّني المكانُ إلى حيثُ الجمال
أنا المتيمة وأنت الغارق حباًّ
أنثرُ الورودَ في كلِّ رُكنٍ
هنا نضُجَ الحبُّ
سأقطفُ ثمارَهُ نجوماً
في ليلةٍ
تكونُ فيها بتلاتُ الورودِ
ملونةً بألفِ لونٍ
أذكرُ أمي وهي تحوكُ لي كنزة
ما أجملَ يديها النّاعمتين
أمي هي كلُّ الجمالِ
يتغنَّونَ بالحسانِ ولا يدركون
أنَّ جمالَ الدنيا يكمنُ هنا
في قلبِ أمٍّ....
رحلتْ أمي
كيف سأطالُ بعدَها الجمالَ؟
كيف للوردةِ أن تُغطَّى بالثلوجِ
كيف للشَّالِ أن يلتفَّ حوْلَ عنقِ الجمادِ
حول رجلِ ثلجٍ
وهناك طفلٌ من لحمٍ ودمٍ
يموتُ من بردٍ
لو أمتطي سوادَ اللّيلِ جواداً
لرسمت الرحمة بريشةِ الضميرِ
ليتني أرسمُ وجهَ الأرضِ
كما أشاءُ
لأطال َألوانَ الجمالِ
لأخفي بها ألوانَ الحربِ؟
تدمعُ عيناي فرحاً
وأنا أقفُ أمامَ نافذةٍ
أفقٌ بلا حدودٍ
هناك تلتقي السماءُ بآخرِ البحرِ
وطيفٌ يغويني
لعلَّهُ الجمالُ ....أطالُه
حتى الرَّحيل لا يفرِّقُ اثنين
مهما تصدَّتْ لهما
غيلانٌ
هذا هو الجمال في الحبِّ
لا عوائقَ
لا سُدود
ما دامَ الخيال يسود
تغلَّفَ قلبي بأجنحةِ التجلي
أطيرُ وإن كنتُ في سجودٍ
غامرةً قشعريرةً
أسمو...
ليتَ كلَّ ما في الحياةِ
سموٌّ في صلاةٍ
الماءُ في نزقٍ وتمرُّدٍ
...والعطشُ قاتلٌ
الماءُ من بين يديَّ ينفلتُ
أنتَ ماءُ الحياةِ
كيفَ تُحالُ وهماً
كيفَ تتعشَّقُ حلكةَ اللَّيلِ
وبِها تختفي
يا منْ ملأْتَ عليَّ الحياةَ
جمالاً
لِمَ تغتربُ عن عالمي
وترحلُ؟
يشدُّني المكانُ إلى حيثُ الجمال
أنا المتيمة وأنت الغارق حباًّ
أنثرُ الورودَ في كلِّ رُكنٍ
هنا نضُجَ الحبُّ
سأقطفُ ثمارَهُ نجوماً
في ليلةٍ
تكونُ فيها بتلاتُ الورودِ
ملونةً بألفِ لونٍ
أذكرُ أمي وهي تحوكُ لي كنزة
ما أجملَ يديها النّاعمتين
أمي هي كلُّ الجمالِ
يتغنَّونَ بالحسانِ ولا يدركون
أنَّ جمالَ الدنيا يكمنُ هنا
في قلبِ أمٍّ....
رحلتْ أمي
كيف سأطالُ بعدَها الجمالَ؟
كيف للوردةِ أن تُغطَّى بالثلوجِ
كيف للشَّالِ أن يلتفَّ حوْلَ عنقِ الجمادِ
حول رجلِ ثلجٍ
وهناك طفلٌ من لحمٍ ودمٍ
يموتُ من بردٍ
لو أمتطي سوادَ اللّيلِ جواداً
لرسمت الرحمة بريشةِ الضميرِ
ليتني أرسمُ وجهَ الأرضِ
كما أشاءُ
لأطال َألوانَ الجمالِ
لأخفي بها ألوانَ الحربِ؟
تدمعُ عيناي فرحاً
وأنا أقفُ أمامَ نافذةٍ
أفقٌ بلا حدودٍ
هناك تلتقي السماءُ بآخرِ البحرِ
وطيفٌ يغويني
لعلَّهُ الجمالُ ....أطالُه
حتى الرَّحيل لا يفرِّقُ اثنين
مهما تصدَّتْ لهما
غيلانٌ
هذا هو الجمال في الحبِّ
لا عوائقَ
لا سُدود
ما دامَ الخيال يسود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق