أبحث عن موضوع

السبت، 14 يناير 2017

ذكـــور فيــس وإنــــاث بــوك ...!............. بقلم : محمــد عبــد المعــز / مصر



اضطرارُ بعضِ النساء، أو البنات، إلى تسميةِ أنفسهن، في العالم الافتراضي، بأسماء ذكور، كأبنائهن مثلاً، ربما يكون مُـبرراً، رغم تحفظي عليه، وليتهن يتفضلن بكتابة الكنية، ولو على سبيل التمني كـ "أم أحمد" أو "أم ريهام" مثلاً، منعاً للشك...!
................
أما العكس، فهو كارثة، كما أرى، لأن مَـنْ يدخلون العالم الافتراضي، بأسماء إناث، مُجرَّد ذكور، والفرق بين الذكور والرجال، كالفرق بين الثرى والثريا، لأنهم، كما أزعم، سيؤو القول والفعل والعمل والنية، وليس هناك أدنى مُبرر لهذا الفعل الـ ..............!
................
ولئن كانت أخواتنا الفضليات، يفعلن ذلك، ربما، درءاً للمُتربصين، الذين يدخلون للاصطياد في الماء الْعَكِر، أو ينظرون إلى أي تاء مربوطة، أو تاء تأنيث، أو نون نسوة، على أنها فريسة، فذلك لا يجوزُ لأي ذَكَر ، لأن فضيحتَهُ ستكونُ على رؤوسِ الأشهاد....!
................
أما وضع الذكر، صورة أنثى، وطبعاً جميلة، في بروفايله، إمعاناً في الـ ........... فيشعرني بحجم مأساته، التي وضع نفسه فيها، ومشكلته التي لن يحلها سواه، وأزمته التي يزيدها تعقيداً، بتغيير الصورة الجميلة، بأخرى، بين الحين والحين، وكأنه هي، أو أنها هو...!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق