أبحث عن موضوع

الخميس، 12 يناير 2017

دهاليز ........... بقلم : عبد السلام حسين المحمدي // العراق


عجبـتُ لـليـــلٍ لا يفيــضُ كـواكبــــا
وصبــحٍ نـؤومٍ يســتفيـقُ مُغـاضبــا
.
جُنِنـتُ فلــم أعقــلْ لقــولــةِ عاقـــــلٍ
وهمـتُ ولــم اتــركْ لـديّ مصاحبـــا
.
وعاتبت نفسي مذ رسمت خريطتي
فحتى متى يبقى الزمــان معـاتـبــا
.
زمـانٌ بـــه شــمسي تودّعُ روحَهـا
لتجعلَ من كـلُّ الجهــات مغاربـــا
.
إذا كنت في المسعى وجدتَ أفاعياً
وان كنت في المسرى رزقت عقاربا
.
عجبتُ لإبـليـــسَ اللعيـنِ وشــأنـِــه
ولكـنّ قومــاً يصنعــون عجــائـبــــا
.
فصافحتُ كأسي وارتشفتُ مدامعي
وعانقـتُ رأسـي وانزويـتُ مجـانبـــا
.
كفــرتُ بديــن المارقيــــن وربِّــهـــــم
وطلّقــتُ مِنْ أمـــرِ القطيــع مَذاهبــا
 

هناك تعليق واحد: