أبحث عن موضوع

الجمعة، 13 يناير 2017

حُضور................ بقلم : محمد الزهراوي أبو نوفل / المغرب


بِحَياء سِكّيرٍ
أتْلو كِتابَكِ.
مِن نقائِكِ الثّمِل
أوَدُّ لوْ أشْكو.
أشُمّكِ
فـي الرّيحِ.
لَكِ..
نكْهَة الحُقولِ.
وأنا الطّينُ..
جميلٌ ما أقْترِف
مِن داءِ
العِشْقِ وكُلّي
رهنْتُه لِلعِشْقِ حتّى
لا أبْرأ مِن
داءِ العِشْق.
أفيضُ
بِكِ اللّحْظةَ
إذْ كلُّكِ شِعْر..
عمْقُكِ أرْحَب
مِن البحْر
وحَقيقَتُكِ..
قَصيدٌ كَبير.
بحْثاً عَنِ
الوُضوحِ بداْتُ
اعْتِلاء سَرْجِكِ.
صهْوَتُكِ الـمُـثْلى
فاخِرَةٌ جِدّاً
وأنْتِ ذاكَ
الأزل المحْجوبُ.
واا وحْدي..
إذْ وحْدِيَ أصْفو
لَكِ فـي حُقولِ
هذا الثُّغاءِ.
ومَضاتُكِ
المـُقْبِلَة علّيّ فـي
فلوات العُزْلَةِ
مِثْل نَبِيٍّ كُلّها
أنْجُمٌ تحْبو صوْب
نَهاراتِ فَرَحٍ
وتنْفَتِحين
عَلى آفاقٍ..
يحْمِلُ
عرْشَكِ ثمانِيَةٌ.
تُطِلّين بـِيَ
كمَنارَةٍ حِسِّيّةٍ..
على غورِ
كوْنٍ سَحيق.
مِن أيْن
اهْتدَيْتُ إليْكِ..
كيْف ولجْتُ
جاذِبِيّتَكِ الأنْثى
وأنْتِ بِداخِلي؟
لِهَيْبَة وجْهِكِ الحَيِيِّ
غضْبَة الشِّعْرِ
وجـمالُ الحورِياتِ.
بيْنـي وبيْنَكِ
برْزَخٌ إذْ بيْنَنا
تضادٌّ كبير.
كيْف
أقْتَرِبُ مِنْكِ
مِن لا
مادِّيَتِكِ فـي
تباعُدِكِ المـُسْتَمِر.
قَبِلْتُ على ما
يبْدو المُغامَرة..
تعوّدْتُ على
رُؤْيَتِكِ فـي
ذلكَ الليْل..
لـي ملاذٌ فـي
سِرِّكِ الغامِض
الذي مِثْل..
جَواشِن الليل
ومِذْوَدٌ أمامَكِ.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق