ببـــــــــــاب مُفتـــــــــــي العشـــــــــــــق................... بقلم : ابو منتظر السماوي // العراق

يا مالكاً قلبــــــــــــــي وأحشائي معه :: ما بال جفنك ساعياً أنْ يَصدَعَه
لاقـــــــــــى بهجرك يا حبيباً مصرعَه :: يَزهو مُشيراً لــــــي أراهُ مِبضَعَه
********** مُستَفتياً عنـــــــــــــــــــــد الفقيه أن أفتِني

أضنى فؤادي فـــــي الغرام وَلَوَّعَه :: فَعَلامَ تَستَفتـــــــــــي كأنَّكَ إمَّعَه
تأتي المَراجعَ بابهم كـــــي تُقرِعَه :: أيَحِلّ قتلـــــي والهوى أنْ تَقطعَه
********** وتقـــــــــــــــــــول للشرع المُقَدّس أفتِني
ترجو مــــنَ الفتوى بقتلي مَنفَعَه ::كـي تكسب الدعوى بفتوى مُرْوِعَه
لا , لم تكـن دعواك دعوى مُقنِعَه :: أوَ ما علمتَ لكلِ أمــــــــرٍ مَوضِعَه
********** كيــــــــــــــف التجرؤ أنْ تقول أن أفتِني
يا مَــــــــنْ أشار غرامهُ لي إصبِعَه :: آليتُ إلا أنْ أُلَبّــــــــــي وأجرَعَه
فَلَكَمْ غرامهُ فــي الفؤاد قد أوجَعَه :: وَلَكَمْ مــــنَ السَعد لنا قد ضَيّعَه
********** ومنادياً يدعـــــــــــــــــــو أيا شيخ افتِني
كم مـــــن سرورٍ ذا فؤادي وَدّعَه :: والسَعد قَهــــراً للورى أنْ أصنَعَه
وأُريهمـــــــوا جهراً لباس الأقنعَه :: فلِمَنْ بدائي في الهوى أنْ أرفعَه
********** ويكيدنـــــــــــــــي المحبوب قوله أفتِني
قــــــــدْ زانَ خُلقاً للخلائق بُرقعَه :: وعهدتهُ في الحبّ إذ لي مرجعَه
ولقد صرختُ بحبّهِ كـي أُسمِعَه :: أضحى يُريني العشق أعتى بَلقَعَه
********** ويصيــــــــــــــــــــحُ مُغتَرّاً فبالله افتني
حبـــل الوصال مرامهُ أنْ يَقطعَه :: بالجُهد أنحـــــــو هائماً كي أُرجِعَه
وإلى وصالهِ أجتبـــي أنْ أدفَعَه :: وعلـــــــى خُطاه أسير أو أنْ أتبَعَه
********** وبباب مُفتــــــــــي العشق يدعو أفتِني