ما كنتُ أعلمُ
أنَّ النّظرَ إليكِ
من وراءِ الكتاباتِ
شجاعةٌ٠
لعلي أدركُ
منذ الرجفة الأولى
ألا أبوح
حينما أحبُّ ،
وألَّا أقول إنِّي أحبّكِ
أكثرَ مِمَّا يكونُ ،
تعرفين
عندَ بلوغِ الرجولةِ
أنِّي لا أكتمُ الأَسْرارَ٠
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
أفتحُ نافذةَ الصّباحِ
لأشمَّ نسيمَ ذكراكِ
أتناولُ فنجانَ النَّشوةِ
بحرارة الأشواقِ
أهندمُ نفسِي
أمامَ مرآةِ حبِّي
لأراكِ لوعةً ٠٠رعشةً
وقنينةَ عطرٍ مِلؤُها الإحساسُ٠
١٢-١-٢٠١٧
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق