قال لها. ها أنا راحل إلى مسافات بعيدة.. لكن.. سأترك بين يديك.. رموز أحرف.. عانقت فنجانك .. حين تحستي قهوتك.. في الصباح. ألا وهي قلمي وعيناك..
وما أجمل الصباح في مروج عينيك سيدتي.. ألمها بسهوة الكلام.. فأجابته بالتعجب قائلة.. وما أجمل الصباح حين يترك لنا ذكرى من روعة الرحيل..
ارتبك هائما بدقات الخوف.. فسألها.. وهل من الممكن أن نصبح ذكرى.. أجابته والأضطراب بذاتها.. وكيف لا.. فحياة الإنسان تجارب مليئة بالذكريات.. لكنك أجمل ذكرى في صفحات ذكرياتي..
ازدادت أشواقه الملتهبة من شدة إدراكها لما يريد.. فسألها.. ولماذا لا تكون بحياتك ذكرى أجمل من حبي لك... ضحكت بسخرية.. أجابته...لا.. هذا ليس بحب..
من يحب يصارع الموت حتى يحتفظ ب محبوبه..لكنك بالنسبة لي كتاب فيه قصص و وروايات.. أحببت قراءته بعينيك..
لذا سأحتفظ بكتابك الذي قرأته.. لأنه أول كتاب تكلم عن الحب.. فأحببته... أثاره غموضها وارتبكت عيناه.. فقال.. إذا.. دعيني أكتب باسمك شعرا.. تنقشه حروف من ذهب.. لأنك ملكة بعقلية رماحة.. قد هزمتني وأنا من أرض المعارك كنت منتصرا.. قالت له.. أكتب وزدني بين سطور الكلمات عشقا لها.. فلن ينال مني فارس إلا وسقط قلبه على أرضي ب هزيمته.. قال لها.. صدقت.. ها أنا راحل وهزيمتي كانت على يديك..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق