عِندما أُبحِر في عَينيك
أنسى كلَّ الأسماءِ
أَنسى المدنَ
والحَكايا
والنساء
وحدها جزرُ التِّيهِ
بينَ أهْدابِكِ
تُحاصرُني
أُراوِدُ جنّياتِ الخلجان
أُصيبُ المَسَّ
ويُصيبني
أسافر فيكِ كلَّ الأَزمان
أَتيه بين براكين تنهيداتكِ
أَهْمس للمَدِّ فيكِ
أُعانقُ الشّطْآن
فَاشْنُقيني سيدتي
بين رُمحيْكِ الجامحينِ
بين نهديكِ النّافرينِ
أَوْ انفني
في غاباتك والوديان
لا ترحميني
خِيطيني
مِنْ لوعةٍ وحنينٍ
انْسُجيني قُبْلةً في الوَتِين
ضُمّيني لهيبًا حدَّ الغليان
رُحْماكِ سيّدتي
علِّميني طقوسَ العشقِ
كيفَ أَعْبدكِ اشْتِعالًا
كَيف أَسْتعْذِبُ الهذيان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق