لأجلك سيدي
بعثرت أوراقي القديمة
محوت قاموس أنوثتي
ونسيت كوني امرأة
ولأجل أن تقوى وتكبر
نذرت لك نفسي
ظلا يلازمك طول العمر
فكيف الآن مني تفر
وقد شابت الذوائب مني
وأحنى الزمن الظهر..؟؟
أهديتك زهرة العمر
وكافأتني بالهجر
كنت لنسلك وعاء
ولك متاعا
ماشكوت يوما ولا تذمرت
فإذا ما ولى زمن الصبا
جئتني تقدم العذر:
أريد أخرى لتكمل معي الدور
.....سلاما سيدي ولتشرب البحر
لست آسفة عليك ولكن
على قلبي الذي كان لك القطر..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق