على المدى البعيدِ
من ساحةِ الغروبِ
هناك نورسٌ يبحثُ
عن غيمةٍ قصيرةِ العمرِ
حاملةٍ بأواخرِ الشّعرِ ٠٠
قبل أن يغلقَ النّهارُ أبوابهُ
أمامَ زبائنهِ الكرامِ
حدّثني هذا النّورسُ بأنه :-
قرّرَ النادلُ طوعاً
أن يوزّعَ - من جديدٍ –
كؤوسَ الضَّبابِ وحبّاتِ الهمِّ بلا قشورٍ ٠٠
أعتقدُ أنهُ سيدخلُ الجميع
حاناتِ الليلِ
بحثاً
عن بقايا أعوادِ الأسنانِ وعلائقِ الملاعقِ ٠٠
عندَ المغادرةِ ٠٠
هُمْ سكارى وما هُمْ بسُكارى
لكنَّ الضياءَ عادةً ما يقارعُ الوحوشَ ٠٠
الصقيعُ النازلُ من الأذهانِ
يخمدُ الحرامَ ٠٠
يقضمُ البردُ شفاهَ العجوزِ٠٠
ويعجزُ المتكلّمون عن تلفّظِ " سـ " و " سوف "
وكل ما يأتي في غدي٠٠
١٠-١-٢٠١٧
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق