سِكة سَفرْ
وحقيبةٍ ملأى بالجراحِ
وعيونٍ تَرْتَقِبُ
تُلَوِّحُ بالنفاقِ
يُدْهِشُني القِناعُ الذي
يُمثِّلُ دورَهُ باتقانٍ
حتَّى في ساحاتِ الخَيالِ
لَمْ يَعْتَمِرْ ذاكرَتَهُ
يطوفُ حولَ كِذْبِهِ
يَنْدُبُ الوقْتَ
وسنونَ مَضَتْ
وَسِجِلٌّ أَخْفَى مَلامِحَهُ
لَمْ يعدْ يتذَكَّرُ سوى
سوطِهِ المُغّمَّسِ بالأَنينْ
ونظراتٍ تَلْسَعُ جَسَدَهُ
كُلَّما تَصَفَّحَ الماضي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق