كنتُ على ساحلِ الغوى
في هدنةٍ من زفراتِ الموجِ
من رمالِ الخيباتِ
و عواصفِ الجوى
حين التقاني رمشُكَ السَّاحرْ
رماني بشباكِ الهوى
وذوَّبَ ثلجَ وريدي
بأماسي الصَّبا
سقاني الربيعَ
و صاغني من بديعِ الأحلامِ
حقلا مخصبا
أتراه
ذهبَ العمرِ يَكُونُ ؟
أو يَكُونُ كالماضي
حبَّنا الخاسرْ ؟
ماذا أقول لقلبي
إنْ يوَّدعني نجمُ عينيهِ
أو يغيبُ عنِّي السنا
أودعتُكَ روحي يا حبُّ
بخوابي خمري
بلآلىءِ بحري
لاتغامرْ
فقد ذخرتُ في اليمِّ
كلَّ الخواتمِ و الأساورِْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق