ثَبَتَ في بدايةِ هذا العام
رؤيةَ أعراضِ حبِّكَ
في فضاءِ الهيامِ
لذا أعلنُ هذا المساءِ
الأوّلَ من كانونِ الغرامِ
ليرقصَ موجُ الفراتِ
وتزغردَ الضّفافُ
على بثورِ الملامحِ
أنا هنا متأرجحةٌ
على حمرةِ الوجناتِ
بينَ السرِّ
وبوحِ الأقلامِ ٠٠
ما عادَ ينفعني
عطرُ الفرحِ
وشَحّةُ الوسواسِ
طالما القلبُ وهبَ ثيابَ الزفافِ
لوسائدِ اللّيالي
وسريرِ القلقِ
يبدو من الآن
خاصرتي تتزيّنُ
باقحوانةٍ سوداء٠َ
٧-١-٢٠١٧
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق