أجملْ بالصباحِ في عينيكَ
حين يغنِّي
يشربُ الشمسَ بناً
والبردَ يبعد عني
يقرأُ الشجرَ في الخمائلِ
وعلى الأثير ينشرُ لحني
يصلبُ الألمَ
في جسدي
و على قلبي حبُّه يهمي
أروع بهِ
حين يصافحُ الحياةَ بقبلةٍ
أو يرافقُ الطفولة كنسمةٍ
أو يرشفُ الزهرَ كنحلةٍ
فهو بلا عودٍ يعزفُ
وبلا قلمٍ يكتبُ
بلا سيفٍ يحاربُ
وبلا محراثٍ يحرثُ
بلا وقودٍ يدفىءُ
ما أحيلاهُ
حقلاً بالجمالِ ثريّ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق