أبحث عن موضوع

الأربعاء، 17 فبراير 2016

اليومَ قمحٌ... غدًا أغنِيَة ................ بقلم : صالح أحمد (كناعنة) // فلسطين




ليتَني ما أدرَكتُ سِرَّ رَعشَةِ القَلبِ..
كُنتُ جَنَّبتُ روحِيَ لَوعَةَ الغيابِ الـمُرِّ...
كلّما واجَهَتني الحياةُ
بِطَيفِ أحِبَّتي الأخضَر.
***

يا لَحنينِ هَبّاتِ السَّحَر!
يُبَعثِرُني على ذُرى الأشواقِ
كَمَرجٍ من حَبَقٍ
كلّما امتَدَّت إليهِ الأحلامُ
تَصَدَّعَ عَطَشًا للحَياة.
***
تَتَهاوى كلُّ عُروشِ الكَلام
على بارِقَةِ اشتِهاء
وشَهقَةٍ في عُمقِ الظَّلام
تَندَفِعُ من أرَقِ الأمنِيَّة
باحِثَةً عن دِفءِ نَظرَةٍ
تَستَكينُ إليها مِن وَجَعِ الاغتِراب
***
ما مِن لَحنٍ يَصلُحُ أن يَكونَ الأخيرَ
حينَ يَتَمَلَّكُنا العِشقُ،
ولا يَبقى للحُلُمِ
إلا أن يتَوَسَّدَ قُلوبَنا،
والعالَـمُ يَأوي إلى مَرايا عِشقٍ مَطعون.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق