نسائمُ الغماماتِ الراحلةِ بترانيمِ القَصصِ المنسيةِ الشفاه ، تُسرِّحُ قذالَ شمعتيَ الوحيدة ..،فأغرقَ في أغواريَ الصاخبةِ العُري ..، ( الواحةُ الغنَّاءُ العزلةِ لا تسترُ سماءَ قَهقهتي ، فهيَ ممشوقةُ الرحيق) ، سأهاجرُ لمتونِ الشمسِ الشمطاءِ الذاكرة ..، فقد حلَّ ربيعُ حَرقي أوراقَ شجرةِ ميلادي ..، / الواحةُ رحلتْ بعيداً عن أنفاسِكَ فلا تُسرعِ الحَبوَ تحت جلدِ أيامِك ..، تتَّسعُ اشداقُ غنجِ سَوسنةِ الأُصُصِ المعشيةِ الجناح ، لتضمَّني هالةُ بسمةِ طفولتي العابثةِ بنجماتِ هديلي على شرفةِ مهدي ..، الجريُ خلفَ خطوتي الحافيةِ الوجه ، يتعثرُ بأجراسِ أَوبَتي لبستانِ هذيانِ ظلالي ، بكلِّ لسان ..، سأنزعُ عني قشورَ تنانينِ هدهداتِ جدتي ألتنازعُني لُعبَتي الوحيدة ، وألبسُ ريشَ طواويسِ مملكةِ كذبتي البيضاءِ على طيَارتي الورقية ، وأهربُ بي مِنّي .. ، الى ماوراء نسياني عناوينَ ضفافِ الزمن ..
أبحث عن موضوع
الخميس، 18 فبراير 2016
هروب ( شعر سردي) ................... بقلم : باسم عبد الكريم الفضلي // العراق
نسائمُ الغماماتِ الراحلةِ بترانيمِ القَصصِ المنسيةِ الشفاه ، تُسرِّحُ قذالَ شمعتيَ الوحيدة ..،فأغرقَ في أغواريَ الصاخبةِ العُري ..، ( الواحةُ الغنَّاءُ العزلةِ لا تسترُ سماءَ قَهقهتي ، فهيَ ممشوقةُ الرحيق) ، سأهاجرُ لمتونِ الشمسِ الشمطاءِ الذاكرة ..، فقد حلَّ ربيعُ حَرقي أوراقَ شجرةِ ميلادي ..، / الواحةُ رحلتْ بعيداً عن أنفاسِكَ فلا تُسرعِ الحَبوَ تحت جلدِ أيامِك ..، تتَّسعُ اشداقُ غنجِ سَوسنةِ الأُصُصِ المعشيةِ الجناح ، لتضمَّني هالةُ بسمةِ طفولتي العابثةِ بنجماتِ هديلي على شرفةِ مهدي ..، الجريُ خلفَ خطوتي الحافيةِ الوجه ، يتعثرُ بأجراسِ أَوبَتي لبستانِ هذيانِ ظلالي ، بكلِّ لسان ..، سأنزعُ عني قشورَ تنانينِ هدهداتِ جدتي ألتنازعُني لُعبَتي الوحيدة ، وألبسُ ريشَ طواويسِ مملكةِ كذبتي البيضاءِ على طيَارتي الورقية ، وأهربُ بي مِنّي .. ، الى ماوراء نسياني عناوينَ ضفافِ الزمن ..
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق