اعدل يا سيدي حتى يكون صوتي قليلُ
لا يترامى على جنبات آهات الرحيل
لا أعلم متى تجولت بميترو أنفاقك
لأجدها مضيئة في العتم الظليل
أرشدني كيف ستغفو نسماتي
في مخيمات لم تسكنها قط
حتى ولا بعينيك..
يا عقيم المنجل
في كل ركنٍ لك ظبية ترعى
في حقولك الخبيثة من البراءة
لا تزدني من اهرائك
فصبري لا يتوانى
عن كشف ذرائعك..
دعها تمر كهدف في مرماي
ولو لبضع سويعات
حتى أخبرك بأنك حارس المرمى
الوحيد الذي ذاب قبل أن يملح
هذا الفؤاد ..!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق