يَجْفو الفُؤادُ لِكَيْ يَنْساكِ
وَتَصُدُّ عَيْني كَما النُّسَّاكِ
وَأُغُضُّ طَرْفي أَراهُ كَطَيْفِهِ
مُتَمَثِّلا ً برُبى مَغْناكِ
أَتَذْكرينَ الصِّبا وَمَلاعِباً
هُنَّ الْمُنى أَتْعَبْنَ يُمْناكِ ِ
أَفَتَذْكرين سِباقاتٍ لَنا
أَهْديكِ سَبْقاً وَكَمْ أَغْراكِ
وَكَمْ تَراقَصْتِ مِنْ فَرَحٍ بهِ
وَبِنَشْوَةِ السَّبْقِ ما أَحْلاكِ
وَكَمْ تَثاقَلْتُ منْ سَقَمٍ طوى
جَنْبَيْكِ بالحِسِّ مِنْ مُضْناكِ
وَكَمْ أُراقِبُ شَخْصَكِ رُؤْيَةً
فَكَأَنَّ مِنْ صِدْفَةٍ أِلفاكِ
وَيَظِنُّ لَيْلُكِ أَنَّ سُتْرَةً
مَزْعومة ً وَبها أَخْفاكًًِ
لكِنَّ وَجْهَكِ صُبْحٌ لَمْ يَحِنْ
وَكَأَنَّ فَضْحَ الدُّجى مَسْراك
مَنْ يُبْصِرُُ العَيْنَ يُؤْسَرُ طائِعاً
مُسْتَسْلِماً فارْحَمي أَسْراكِ
شَقْراءُ مَيْساءُ في عُرْفِ الهوى
لَكِ ما تَشائِينَ مِنْ يُسْراك
نَجْلاءُ في نَرْجِسٍ وَشَقائِقٍ
ظُلِمَت ْ بِتَشْبيبِها عَيْناك
والبقيَّةُ لاحِقاً ِِ ِ
23 /3 /2015
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق