تأتي
تتطاير النظرات
والفكرة مغموسة في قطرة تداعب الهوى
تتعرى خلف مرآة
من ألف ليلة تأتي
لتلقي لحظتها
كالتضاريس
تهتز من إعصار الكلمة
يُطرق بالدقات
في ساحة ملحمة
فصولها تتقلب بداخلي
تشتعل في ربيع المرايا
المَدى
أبعاد ورجاء
خيال وسراب
أيقونة
من زمن عتيق
هلامية
كمدينة يسكنها البحر
يلونها بزرقته
ويرسم صلاته
بين انحناء
وتقبيل وجنة التراب
هناك
روح وهيام
يسموان
في محراب
سجيته على أبعاد المشرق والغياب
قلت: وطن
يسكن السهل وينام بين الهضاب
لحظُ السنديان كالجدائل
والصليب مغروس في الجنان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق