هل بللت دموعك البحر يا ألبير
وهل تكسرت مرآة الحنين
فلم ترَ أضواء إيفل
أنا الغريب بين نوافذي المتصدعة والباقون
أشباح…
أشباح…
أمد يدي الملأى بفتات الرغبة
أنتظر…
إمراه تأكلني حُبا.
أنا الغريب بين نوافذ عمياء
تشتم رائحة الطين فيها
وتسمع صوت الحقيبة والفستان
مُدّ يدك يا ألبير
خذني معك للجانب الآخر
هناك مقعد ينتظرني
كي أكون…
شبحا…
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق