أبحث عن موضوع

الخميس، 18 فبراير 2016

أَلمعْشوقُ المارِدُ................... بقلم : حسن عيسى // العراق



أَلجيد ُ لِغَيْرِهِ مُنْفَرِدٌ
وَكَذاكَ الرِّيمُ يُحَسَّدُهُ
أَبْقَيْتَ الصَّبَّ بلا رَمَقٍ
ارحم فَثوابُكَ أَوْحَدُهُ
كَيْدُ العُذَّالِ غَدا شَرَكاً
في القَنْصِ فَهانَ تَصَيُّدُهُ
بالْهَمْسِ دَنا بالْخَوْفِ نأَى
قَلَق ٌ يُدْنيهِ وَيُبْعِدُهُ
أَنْفاسٌ أَسْمَعُها طَرَباً
ما أَنْهي مِنْهُ يُجَدِّدُهُ
ما أَحْلى اللَّفْظَ بِمَنْطِقِهِ
وَيُعيدُ حَديثاً يَسْرِدُهُ
مُسْتَحْسَنُ لَحْنٍ مُشْكِلُهُ
بالصِدْقِ وَلكِنْ يَعْمِدُهُ
قَصُرَتْ مِنْ أَجْلِكَ لَيْلَتُهُ
فَكَأَن َّ الصُّبْحَ يُهَدَّدُهُ
لَوْ أَرْقُدُ مِنْ لَيْلي نَصَفاً
لَهَزَمْت ُ الهَمَّ أُكابِدُهُ
هَلْ يَذْكُرُ أَمْراً كانَ لَنا
ما كانَ ولكِنْ يَجْحَدُه
هُتِكَ الميعادُ بِصَفْوَتهِ
رُقَباءُ البَيْنِ تُنَكِّدُه
آياتُ جَمالٍ قَدْ ظَهَرَتْ
حَمَّالُ لواءٍ مَسْنَدُهُُ
تُغْرِيهِ نهايَةُ ما يَمْضي
وَجَديدُ الوَصْلِ يُفَنِّدُهُ
كَوَّرْتُ بِلا أَسَفٍ وَرَقي
فَوْقَ الأَوْصافِ مَشاهِدُهُ
21/2/2012

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق