حينَ يشتدُ بي وجعٌ في الهجيرِ
اُعَلقُ عينيَّ
في دربكِ المدلهمِ خُطىً
وأُُسَوّرُ ما مَرَّ
من بهجتي
ضَحكا ً مؤرقا ً
أيُّهذا الذي مَر َّ
قبل َ الأوان ُ
تَمهلْ :
فَديتُكَ
عُد بي
الى شاطئ
لم أ ُبارحْهُ قط ْ...
فديتُكَ عُدْ بي
الى ضحكاتِ الصغار ِ
وشدو العصافيرِ
في ساحةِ الحلمِ
في سعفِ النخلِ
اذ يستطيلُ ظلالا ً
بحجمِ المدى
فديتُكَ :
عُد بي
الى الماء ِ
من ألق ٍ يحتويني .
ـــــــــــــــــــــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق