الموت والفقر يطرقان الباب علنآ
وأكثر الاحيان يدخلان دون استأذان
والمدن المحرومة اهلها هم المدافعون عن الوطن علمآ
انهم لايملكون قصورآ في البلاد
سوى بقايا من البيوت الصغيرة
(سالم) والستين مترآ حكاية
وخمسة أطفال وامرأة (اكبر رواية) معه عاشتها
سمع (سالم) طبول الحرب ترن في أذنيه
والوطن يهمس قائلا
(النخيل هيبتي ونهري من الكرم لدي وتربآ كل شبر منها شمها نبي او وصي)
ارتدى (سالم)ملابس الحرب المرقطة والمرقعة
والشجاعة تفوح من ثقوب ثيابه
ترجل السيارة مع اخوته المدافهون عن الوطن
ووصل الى مكان الموت او النصر
ازدحمت الاصوات لكن صوت الرصاص واضح ومفهوم لهم
ومن بين اصوات الرصاص وصرخات المدافع
احتظنته رصاصة
توسم صدره
توشم قلبه
بصورة من البطولة
فتلفظ انفاسه الاخيرة قائلآ
نموت من اجل احياء الوطن
فكان الوطن سالم
وسالم الوطن
وأكثر الاحيان يدخلان دون استأذان
والمدن المحرومة اهلها هم المدافعون عن الوطن علمآ
انهم لايملكون قصورآ في البلاد
سوى بقايا من البيوت الصغيرة
(سالم) والستين مترآ حكاية
وخمسة أطفال وامرأة (اكبر رواية) معه عاشتها
سمع (سالم) طبول الحرب ترن في أذنيه
والوطن يهمس قائلا
(النخيل هيبتي ونهري من الكرم لدي وتربآ كل شبر منها شمها نبي او وصي)
ارتدى (سالم)ملابس الحرب المرقطة والمرقعة
والشجاعة تفوح من ثقوب ثيابه
ترجل السيارة مع اخوته المدافهون عن الوطن
ووصل الى مكان الموت او النصر
ازدحمت الاصوات لكن صوت الرصاص واضح ومفهوم لهم
ومن بين اصوات الرصاص وصرخات المدافع
احتظنته رصاصة
توسم صدره
توشم قلبه
بصورة من البطولة
فتلفظ انفاسه الاخيرة قائلآ
نموت من اجل احياء الوطن
فكان الوطن سالم
وسالم الوطن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق