رفقا بعيني
أهادن دمعي
مرة ..وأخرى
ﻻ يطاوعني
أقول له
رفقا بعيني
يا دمع
دعها مرةً
بضياء الفجر
تكتحل
فيستفزني وجع
ظننته
مات من زمن
غفت فيه النوارس
على ضفاف دجلة
عطشى
تشكو شحة المطر
فقلت:
عفا الله عن زمن
صرمت به
حبال الود ليلى
وما عادت ..لتعتذر
يا وجعي
يا وجع الأيام
وخطوبها
وكلمات
ﻻ زلنا.. نرددها
على اسنة الرماح
تعلو هامنا وتنتصر
لكنها اﻻن
تبحث عن جحر
كي تخفي مﻻمحها
لئلا يبقى
لسيف عنترة
واراجيز
نساء القبيلة
ونشيدها.. اثر
يا دار الأحبة
ويا ملعب الصبا
اودعت فيك
بعضاً
من نبضات قلبي
وقطرات
من ماء فراتك
حين كان يرقب
سعيفات النخيل
متوعداً ... ويزمجر
فصنها
لعل دعاء امي
يوماً
والنوارس
ينزل المطر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق